و أستكملت اللجنة بعد ذلك زخرفة الكنيسة من الداخل و رسم الأيقونات الدينية، فأنتدبت اللجنة لذلك الرسام الإيطالى – الفنان آبات ABBAT أستاذ الرسم بمعهد الدومبسكو و المتحف اليونانى الرومانى بالأسكندرية. فوهب هذا الفنان الملهم فنه و قلبه للكنيسة. فقام برسم شرقية الهيكل الكبير التى تمثل السيد المسيح جالس على العرش
صورة رقم 4
و كذا رسم العشاء الربانى
صورة رقم 5
كما قام برسم القبة التى تمثل صعود السيد المسيح
صورة رقم 6
كما قام برسم القبة التى تمثل صعود السيد المسيح
صورة رقم 7
(و قد تقاضى هذا الفنان مبلغ 160 جنيها على هذا العمل).
و بعد ذلك قامت اللجنة بأستكمال العمل من طلاء و نجف و شمعدانين كبيرين أمام باب الهيكل الأوسط زنة كل منهما 123 كيلو من النحاس و كانت تكلفة الواحد منها 14 جنيها.
بجوار الكنيسة من الجهة البحرية قطعة أرض تبلغ مساحتها 5260 ذراعا معماريا و عليها 25 محلا تجاريا على شارعى محرم بك، و الجامعة، و قد حاولت البطريركية شرائها و لكن الصعوبات كثيرة حالت دون ذلك، و كان قد أشتراها السيد محمد حسن الشامى (باشا)، و بذلت محاولات لشراء جزء منها لتوسيع فناء الكنيسة و لكن دون جدوى و أصر على الرفض و رتبت العناية الألهية انه رغب فى شراء عمارة تقع على أرض حكر تملكها البطريركية، فحدث تبادل بين القطعتين و دفعت البطريركية فرق السعر و قد قام بهذا العمل جناب الاب القمص منصور البراموسى وكيل البطريركية (نيافة الجبر الجليل الأنبا ايساك مطران كرسى الغربية و البحيرة و كفر الشيخ) و رئيس المجلس الملى الأستاذ فؤاد ابراهيم جرجس باشا و السادة منصور قلاده أنطون و جبران لبيب و ألبرت برسوم سلامة و فهمى صليب. لتصير جميع الأرض ملكا للبطريركية، و يصبح مسطح أرض الكنيسة 7760 ذراعا معماريا.
السابق | تاريخ الكنيسة | التالى |